کد مطلب:238520
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:205
هشام بن ابراهیم العباسی - العباسی
78-(قال الریان): قلت للرضا علیه السلام: ان العباسی [1] أخبرنی انك رخصت فی سماع الغناء؟!
[ صفحه 138]
فقال علیه السلام: كذب الزندیق - ما هكذا كان -.
انما سألنی عن سماع الغناء؟!
فأعلمته ان رجلا اتی اباجعفر محمد بن علی بن الحسین علیهم السلام.
فسأله عن سماع الغناء؟!
فقال علیه السلام له: اخبرنی اذا جمع الله تبارك تعالی بین الحق و الباطل - مع ایهما یكون الغناء -؟!
فقال الرجل: مع الباطل.
فقال له أبوجعفر علیه السلام: حسبك. فقد حكمت علی نفسك.
فهكذا كان قولی له.(قرب الاسناد: ص 342).
و فی عیون الأخبار: ج 2 ص 14... حكی عنك انك رخصت له فی استماع الغناء؟!
فقال علیه السلام: كذب الزندیق...).
[ صفحه 139]
[1] (قال الريان: قال لي العباسي - معترضا للامام الرضا عليه السلام -)... متي كان آباؤه يجلسون علي الكرسي. حتي يبايع لهم بولاية العهد - كما فعل هذا؟-.
(فقلت له): - ويلك - استغفر ربك.
فقال: جاريتي - فلانة - اعلم منه...
(فقلت له): انت رجل ملبوس عليك. ان من عقد الشيعة ان لو رأوه و عليه ازار مصبوغ و في عنقه كبر يضرب حول هذا العسكر. لقالوا: ما كان في وقت من الاوقات اطوع لله جل و عز من هذا الوقت. و ما وسعه غير ذلك...
(قال الريان): فدخلت علي الرضا عليه السلام فقلت له: ان العباسي يسمعني فيك و يذكرك. و هو - كثيرا ما - ينام عندي و يقبل. فتري ان آخذ بحلقه و اعصره حتي يموت؟! ثم اقول: مات ميتة فجأة؟!
فقال: و نفض يديه ثلاث مرات: لا ياريان لا ياريان لا ياريان...(قرب الاسناد: ص 344 و الحديث طويل ذكرنا منه موضع الحاجة).